القصة الكاملة وراء مستقبل ليفاندوفسكي مع برشلونة

16 أكتوبر 2025 - 1:21 م

هاي كورة – يشكل مستقبل روبرت ليفاندوفسكي مع برشلونة أحد الملفات الشائكة هذا الموسم، إذ ينتهي عقد المهاجم البولندي في يونيو المقبل بعد أربعة مواسم ناجحة مع الفريق.

عقد الموسم الماضي كان مشروطًا بعدد المباريات، وقد استوفى اللاعب هذا العدد، مما فعّل تمديدًا لموسم إضافي، لكن الآن لم يعد هناك بند لتجديد العقد تلقائيًا.

تقع المسؤولية على عاتق الإدارة الرياضية لاتخاذ قرار بتمديد العقد أو السماح له بالرحيل مجانًا.

القرار معقد، فرغم الأداء المتميز للاعب على مدار السنوات، سيبلغ ليفاندوفسكي الثامنة والثلاثين من عمره عام 2026، كما يُشكّل راتبه عبئًا على الميزانية، وسط استمرار تأثير اللعب المالي النظيف على النادي.

أجّل المدير الرياضي ديكو مناقشة التجديد، مؤكدًا أن الوقت الحالي غير مناسب لاتخاذ القرار، مع بقاء سبعة أشهر على نهاية العقد. وقال في مقابلة مع راديو كتالونيا:

“لن نتحدث عن التجديدات في أكتوبر. سنسير خطوة بخطوة. إنه أحد أفضل المهاجمين في السنوات الأخيرة، لاعب من الطراز الرفيع. لقد ساعدنا كثيرًا وسجل أكثر من 40 هدفًا، لكننا سنحلل ذلك لاحقًا.”

كما يتعين على النادي أيضًا التنسيق مع المدرب هانز فليك لتحديد استراتيجية الموسم المقبل، هل سيستمر الاعتماد على مهاجم كلاسيكي مثل ليفاندوفسكي، أم سينتقل إلى نظام بدون مهاجم رقم 9 ثابت، باستخدام مهاجم وهمي مثل فيران توريس أو داني أولمو.

وصرّح ديكو بشأن هذا الاحتمال:”فاز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا بدون مهاجم رقم 9؛ الحديث عن لاعب مهاجم فقط ليس ضروريًا.”

الإصابات وتأثيرها على القرار

تعرض ليفاندوفسكي لإصابتين في بداية الموسم، الأولى مع برشلونة ضد مايوركا والثانية مع منتخب بولندا، ما سيبعده عن الملاعب لمدة شهر ويؤثر على مشاركته في مباريات مهمة، بما في ذلك الكلاسيكو في البرنابيو.

وأثار النادي استياءه من موقف اللاعب الذي أصر على إكمال المباراة رغم الإصابة.

يبقى مستقبل ليفاندوفسكي مع برشلونة مفتوحًا، مع بقاء الكثير من التساؤلات حول دوره الموسم المقبل، وتحديدًا في ظل التحديات المالية والبدنية التي يواجهها النادي واللاعب على حد سواء.