انقلاب في برشلونة قبل الجمعية العمومية

15 أكتوبر 2025 - 6:02 ص

هاي كورة – مقال للصحفي خافيير بوتش

الأسبوع السابق للجمعية العامة في برشلونة شهد انفجارًا في الجدل والاتهامات ضد إدارة خوان لابورتا، وسط موجة من الانتقادات من معارضيه ومطالبات متزايدة بالشفافية والمحاسبة داخل النادي.

بدأت الأحداث يوم الاثنين عندما كشفت إذاعة “الكادينا سير ” عن فضيحة تتعلق بمنح عقد تجديد الكامب نو لشركة ليماك التي حصلت على تقييم سلبي رغم فوزها بالمناقصة، ثم واصل فيكتور فونت انتقاداته اللاذعة في مقابلة إذاعية مع “راديو كتالونيا”، متهِمًا الإدارة الحالية بانعدام الشفافية وسوء التسيير المالي.

وفي الوقت نفسه، عقد مارك سيريا مؤتمرًا صحفيًا بعد أن جمع أكثر من 3 آلاف توقيع للمطالبة بمنع بيع جزء من شركة BLM التابعة للنادي، معتبرًا ذلك أحد رموز الفساد الإداري، بينما يُتوقّع أن يُدلي المرشح السابق خوان كامبروبي برأيه يوم الجمعة أيضًا.

وتأتي هذه التحركات قبل كلمة لابورتا المنتظرة يوم الأحد في الجمعية العامة، حيث يُتوقع أن يدافع عن نفسه بأسلوبه المعتاد، بالاعتماد على لغة العاطفة والانتماء، محاولًا قلب الطاولة على خصومه، لكن الانتقادات تضاعفت بعدما منع النادي حضور المندوبين شخصيًا إلى الجمعية، وألغى توقيعات سيريا حتى لا تُناقش قضيته، وهو ما وُصف بأنه “تصرف غير ديمقراطي” ويمثل “تكميمًا للأعضاء”.

فيكتور فونت قالها صراحة: “النادي يُدار بالتعتيم والخداع”، مشيرًا إلى أن الإدارة الحالية تحجز آلاف المقاعد لبيعها بأسعار مرتفعة بدلًا من تخصيصها للمشتركين. وأضاف أن الأعضاء باتوا مهمشين تمامًا في نادٍ يُقدَّر دخله السنوي بمليار يورو، لكن مساهمتهم لا تتجاوز 3٪.