شبكة الكشافة التي تصنع النجوم في برشلونة

هاي كورة – يواصل برشلونة الاستثمار في أعظم كنوزه على الإطلاق، أكاديمية “لا ماسيا”، عبر شبكة كشافة تُعد من الأكثر دقة وفعالية في العالم، رغم تعرضها لتقليصات في السنوات الأخيرة.
النادي الكتالوني يعتمد على منظومة كشف مترابطة تغطي مختلف مناطق إسبانيا، يقودها كشافون يملكون ما يُعرف بـ”DNA لا ماسيا”، بحثًا عن المواهب القادمة التي قد تصبح نجوم الفريق الأول مستقبلاً مثل لامين يمال وكوبارسي وبيرنال.
وبحسب صحيفة سبورت، فإن الكشاف المخضرم إيسيدري خيل يُعد من أبرز الأسماء داخل هذه المنظومة، بعدما كان وراء اكتشاف لامين يمال عندما كان لاعبًا هاويًا في لا توريتا. برشلونة يمتلك حضورًا كثيفًا في كتالونيا إلى جانب تواجد في مناطق أخرى مثل مدريد، الأندلس وفالنسيا، حيث خرجت أسماء بارزة مثل غافي وفيرمين.
النادي لا يكتفي بالنطاق المحلي، بل وسّع أنشطته إلى إفريقيا من خلال اتفاقيات تعاون مع أكاديميات في مالي، السنغال وغانا، ما أثمر عن جلب مواهب مثل ميكا فاي وأودورو.
شبكة الكشافة تبقى اليوم أحد أسرار تفوق برشلونة، وسلاحه الأهم للحفاظ على هوية “البلوغرانا” في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها النادي.