فصل جديد في مسيرة جود بيلينغهام

هاي كورة – وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، يعيش جود بيلينغهام أسبوعًا استثنائيًا في مسيرته؛ فبعد عودته إلى الملاعب عقب خضوعه لجراحة في الكتف أبعدته عن بداية الموسم، أطلق النجم الإنجليزي فصلاً جديدًا من قصته بانضمامه إلى حركة لوريوس كسفير عالمي.
ظهر بيلينغهام لأول مرة هذا الموسم مع ريال مدريد السبت الماضي على ملعب سانتياغو برنابيو، حيث شارك كبديل في فوز الفريق على إسبانيول (2-0).
وبعد أيام قليلة فقط، أعلن عن انضمامه إلى مؤسسة لوريوس للرياضة من أجل الخير، التي تسعى لاستخدام قوة الرياضة في مساعدة الشباب على مواجهة التحديات مثل العنف والتمييز وعدم المساواة.
الإعلان جاء خلال زيارة بيلينغهام لبرنامج فوتبول ماس في مدريد، وهو أحد المشاريع التي تدعمها لوريوس، ويهدف إلى تعزيز الصحة النفسية والشمول والقيادة بين الشباب عبر كرة القدم.
النجم الإنجليزي شارك في جلسة خاصة مع 20 طفلًا، خاضوا أنشطة جماعية لتعزيز الثقة والعمل بروح الفريق، قبل أن يحظوا بفرصة فريدة بالاحتفال معه على طريقته الشهيرة بعد تسجيل الأهداف.
تعمل مبادرة فوتبول ماس في أكثر من 40 دولة، ضمن شبكة تضم أكثر من 300 برنامج رياضي تدعمها مؤسسة لوريوس منذ تأسيسها قبل 25 عامًا. وتعتبر المؤسسة مرجعًا عالميًا في مجال “الرياضة من أجل التنمية”، مسخرة قوة الرياضة لإحداث تغيير اجتماعي مستدام.
علاقة بيلينغهام مع لوريوس بدأت عام 2024 حين توج بجائزة أفضل لاعب شاب في العالم، بعد موسمه الأول المذهل مع ريال مدريد.
واليوم، وهو بعمر 22 عامًا، ينضم رسميًا إلى قائمة من أساطير كرة القدم في عائلة لوريوس، من بينهم لويس فيغو، رود خوليت، أليساندرو ديل بييرو، باولو ديبالا، خوان ماتا، جورجيا ستانواي، وأسطورة ريال مدريد راؤول.