فليك “الآخر”… الوجه المظلم للمدرب اللطيف!

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي أريتز غابيلوندو – As)
أي مدرب، عندما يفوز يبدو رجلًا يُسلم له المرء ابنته، وعندما يخسر يتحول لغاضب لا يحيي أحدًا، وهانز فليك ليس استثناءً.
الرجل اللطيف والمتوازن الذي أعاد الحياة لبرشلونة، ربما لجهله الكامل ببيئة النادي و”الحمض النووي” الخاص به، بدأ يكشف جانبه الأكثر صرامة وحدة.
انتقد علنًا لويس دي لا فوينتي لففعل ما فعله هو يوم كان مدربًا لألمانيا، ووجّه الانتقادات لإيناكي بيينا حتى أُرسل خارج النادي.
عاقب رافينيا لتأخيرات طفيفة، وكوندي، وأي لاعب يخطئ.
تحدث عن الأنا بعد التعادل في فايكاس، وكان يقصد لامين مباشرة.
وجعل كاسادو دوليًا ثم أرسله إلى شبه الإخفاء.
والآن، يكرر نفس السيناريو مع ليفاندوفسكي، هداف الموسم الماضي، الذي أصبح بديلًا مميزًا إلا في مباراة إشبيلية الأخيرة.
حتى الحكام لم يسلموا من انتقاداته بعد الخسارة أمام إنتر، ما كلفه عقوبة مؤقتة من الاتحاد الأوروبي قبل أن تُرفع لاحقًا.
هزيمتان متتاليتان أمام باريس سان جيرمان وفي البيزخوان أظهرت الجانب العصبي لفليك، الذي سبق له أن خاض مواقف مماثلة في ألمانيا مع البايرن والمنتخب.
السنوات الثانية دائمًا ما تكون “موسم الخطر”: يستنزف الجميع ويكاد يرهق الفريق بأخطائه المستمرة.
الأخطر؟ برشلونة ما زال يلعب مكشوفًا، بدون شبكة دفاعية.
رحيل إينيغو مارتينيز زاد الوضع سوءًا، وهنا يجب أن يكون النقد موجّهًا للإدارة، لكن فليك تراجع… وبدون إينيغو، الخطر حاضر على النادي الكتالوني!