لابورتا بلا منافس: هل سيبقى برشلونة في قبضته؟

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي هوغو سكوتشيا – SPORT)

ملخص:

“مع اقتراب انتخابات برشلونة، يبدو لابورتا الأقوى بلا منافس واضح، بينما المعارضة ضعيفة وفاشلة في جذب الأعضاء، ثقته وسيطرته على المشهد تجعله المرشح الأوفر حظًا لاستعادة رئاسة النادي بسهولة”

المقال كامل:

بينما تقترب الجمعية العمومية لهذا الأحد، المقرر أن تُعقد عبر الإنترنت، يبدو أن انتخابات برشلونة تتجه نحو هدوء غير معتاد.

رغم المشاكل الاقتصادية العميقة والعودة المعقدة إلى كامب نو، وكذلك العمولات الباهظة المنتشرة كأن النادي الأغنى في العالم، يبدو أن الجمعية لن تشهد أي نقاش مباشر بين الأعضاء والإدارة، وهو أحد أركان قيم النادي التاريخية.

ما تبقى هو فقط معرفة من سيحصل على غرفة جانبية ليكون جزءًا من المشهد الانتخابي، في الخلفية، يعمل فيكتور فونت ومارك سيريا وجوان كامبروبي على خططهم لمواجهة لابورتا بعد أشهر، لكن المعارضة تبدو ضعيفة، بلا جاذبية حقيقية، وبلا استراتيجية واضحة.

فشل حملة جمع توقيعات سيريا ألقى بظلاله على أي ترشيح محتمل، مما يضطره لإعادة حساباته.

في المقابل، هناك أنباء عن مرشح جديد سيظهر قريبًا، وهو عمدة بريما دي دالت، جوزيب تريادُو، الذي يسعى لجذب الأعضاء المستائين والغاضبين من الإدارة الحالية، وفي زمن أصبح فيه المظهر أهم من الجوهر، يبدو لابورتا واثقًا ومسيطرًا على الوضع.

بينما هو مباشر وجريء ويتقن التعامل مع الفوضى، يسير منافسوه بحذر شديد، متحفظون في حديثهم ومكبوتون في خطواتهم.

خلف الكواليس يكشفون إخفاقات الإدارة، لكن علنًا لا يجرؤون على مواجهة الحقيقة.

بلا خطة واضحة وجاذبية أو هجوم مباشر، يبدو أن الفوز سيكون لابورتا وفريقه مؤكدًا مرة أخرى.

الأصوات الثانوية تصدر ضجيجًا ضعيفًا، وأخرى تحاول استغلال الهزائم للظهور إعلاميًا، بينما بعض رواد الإنترنت يدافعون عن المستحيل لتشكيل سرد خاص بهم.

بالنهاية، إذا جرت الانتخابات غدًا، لابورتا، رغم انخفاض الدعم مقارنة بالماضي، وبدون منافس واضح، سيعود لرئاسة برشلونة بلا منازع.