على خطى لامين وبيدري…

7 أكتوبر 2025 - 11:55 م

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي أريتز غابيلوندو – As)

عندما أتابع منتخب إسبانيا تحت 20 عامًا، لا يسعني إلا أن أبتسم بفخر.

تخيّلوا فقط، في هذا الجيل الصاعد كان يمكن أن نجد أسماء مذهلة مثل كوبارسي، هويسين، ياريك، جاكوبو رامون، مارك بيرنال، شيما أندريس، خيسوس رودريغيز، إلييزر ماييندا، مارك غيو، ولامين يامال… يا لها من قائمة تجعل أي مدرب يحلم بالمستقبل!

فبينما نرى لامين يامال يصنع المجد مع المنتخب الأول، نجد بابلو غارسيا يقود دفة الإبداع في منتخب تحت 20 عامًا.

وحين يهيمن بيدري على وسط الميدان بين الكبار، يظهر لنا في الفئات السنية الأصغر لاعبان واعدان مثل رودريغو ميندوزا وتياغو بيتارش، يسيران بخطى واثقة على الطريق ذاته.

هذه هي ميزة كرة القدم الإسبانية: عجلة التطوير لا تتوقف أبدًا.

ورغم الإرهاق البدني في منتصف الموسم وبعد أربع مباريات مرهقة تكاد تكون ملحمية، نجحت “الروخييتا” في الوصول إلى ربع نهائي كأس العالم تحت 20 عامًا.

إنه إنجاز أولي، لكنه يشير إلى أن هذا الفريق في طريقه ليصبح أحد كبار البطولة.

صحيح أن هناك بعض الثغرات، مثل أداء كوينكا المتراجع، لكن ما يعوّض ذلك هو اشتعال موهبة النجوم الحقيقيين داخل الفريق.

نجوم ما زالوا على الأرض، بينما يشاهد آخرون، ممن سبقوا جيلهم كـ لامين يامال، البطولة عبر شاشة التلفاز.

إنه مشهد جنوني يبعث على التفاؤل… فلتستمر هذه الحفلة الكروية الإسبانية بلا توقف!